المشاركات الشائعة

تعديل

الاثنين، 22 يوليو 2013

صوموا تصحوا

ان استبدالنا للغداء الحقيقي باطعمة متدنية غير مغدية تحتوي على مضافات سامة وممرضة لهو اسرع الطرق لتدمير دواتنا ونحن ناسف لكون جميع التحديرات التي يطلقها المختصون والجمعيات والمؤسسات المهنتمة بحماية المستهلك لاتزال غير قادره على التاتير على المصنع وارغامه على التقليل من هده المواد التي تغرق الاسواق باستمرار والغريب في الامر انه بالرغم من دورها الدي ينحصر في اظهار جمالية المادة الغدائية واطالة مدة حفظها وتحويلها من منتج متدن الى طعام يظهر كافضل نوعية واقرب الى الطبيعة وبالتالي اغلى تمنا وهو ما يخدم المصنع وحده دون غيره ممكنا اياه من رفع ارباحه بشكل ملحوظ ولو على حساب المستهلك هدا  الاخير لا يستفيد الا من سويعات الاستمتاع بالشكل والطعم والرائحة ومختلف الخواص الحسية الاصطناعية التي تؤتر على كمياء دماغه فتجعله اكتر ادمانا عليها مع العلم انه يعي تماما انها اطعمة تفتقر الى المغديات وتشكل خطرا حقيقيا على صحته مسببة عدة اعراض مرضية تفسد عليه متعته بالرغم من كل دلك لاتزال كالفيروس المنتشر بين اطفالنا وادخل بيوتنا
ولقد حرصنا من خلال هدا الموضوع على ان نعرف للقارئ بماهيه هده المواد ونسرد مختلف استخدامتها ونحدر من اضرارها ولم يكن هدفنا ابدا بت الرعب في قلوبكم بقدر ما نرمي للتوعية الغدائية موقنين انها اقوى سلاح يوصلكم الى قناعة اكيدة بالتقليل من هده الاطعمة والتغلب على اصوات الاعلانات التجارية التي هي دوما اقوى من اصوتنا
ليس من السهل علينا تغير عاداتنا الغدائيه المكتسبة غير اننا بعون الله قادرون على تصحيحها تدريجيا وشهر رمضان الفضيل هو فرصة دهبية لتحسين النظام الغدائي واراحة المعدة وتنقية الجسم من السموم الصناعية التي ندخلها اليه بشكل يومي فرجاء وليس امرا لا تصوموا على سموم

                                

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More